هناك نوعان من القدم المنبسطة.
النوع الأول, وهو بما يعرف بالحركي أي أن القوس الطويل للقدم يبقي ظاهرا عندما يقف المريض على أطراف أصابعه,وعادة ما تكون الأعراض بسيطة أو غير ظاهرة.
* هل من علاج لها ؟
تتم المعالجة باستخدام فرشاة خاصة داخلية وبحاجة إلى ممارسة لمجموعة من التمرينات لتقوية العضلات الجانبية للقدم,ونادرا ما تحتاج إلى تدخل جراحي.
استخدام التدليك بالمياه الدافئة ثم الباردة على التوالي لمدة دقيقتين كل مرة على ثلاثة فترات وذلك بغمر القدمين في أحواض مائية,ثم التدليك بالثلج لبطن القدم,يساعد في التخفيف من حدة ودرجة الآم وينشط الحركة الدموية بالأوتار والأربطة.
* ماذا عن النوع الثاني؟
أما النوع الثاني,وفيه يختفي القوس الطويل عندما يقف المريض على أطراف أصابعه,والسبب لوجود التحام عظمي بإحدى العظيمات الصغرى بالقدم بين عظمة القدم والكاحل.
يشكو المريض من الآم بالقدم والعضلات.
* هل من ضرورة للتدخل الجراحي ؟
التدخل الجراحي في الأرجح هو الحل المناسب,وذلك لتبيت المفاصل الثلاثية بمنتصف القدم.
كما يجب الاطمئنان بأنه ليست هناك مضاعفات كبيرة عند حدوث القدم المنبسطة,ولكن الشعور بالآم خاصة عند المشي لمسافات طويلة,وذلك لعدم أتزان القدم كنتيجة لضعف بالأوتار الجانبية للقدم مما يتسبب في ميلان القدم لضمور وضعف للقوس الطويل.
لقد أوضحت بعض الدراسات العلمية أن هناك علاقة بين القدم المنبسطة والآم أسفل الظهر وعند أجراء صورة الأشعة السينية أوضحت وجود بعض التشوهات الخلقية بالفقرات العجزية الأولى.