عانيت كثيرا أن أصل إلى ذلك المنصب وسألت الله أن يستجيب لدعائى وصليت واجتهدت أن يحقق الله لى هدفى الذى أصبو إليه وسألت أمى الدعاء لى وقلت لها آه أماه لو حقق لى ربى ما أريد ؟!
وجاءنى البشير وزف إلى البشرى وكان ذلك اليوم أحلى أيام عمرى وفرحت وفرحت أسرتى ولم لا أفرح منصب ومال وبعد أيام اكتشفت لم كان يبعدنى ربى عن هذا المكان لقد عرض على إما أكل الحرام وإما لا فدارت رأسى وشل تفكيرى ماذا أفعل وكأنى فى جزيرة وسط الماء لا قارب أعود به ولا صديق ألوذ به وعدت أسأل ربى من جديد بجد واجتهاد أن يخلصنى من هذا المنصب نعم عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.